122

پيښې او بدعتونه

الحوادث والبدع

پوهندوی

علي بن حسن الحلبي

خپرندوی

دار ابن الجوزي

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

السبت والأحد ". وروى أستاذنا القاضي أبو الوليد في " المنتقى " أن ابن عمر حضر جنازة، فقال: " لتسرعن بها وإلا رجعت! ". انظروا - رحمكم الله - لما ترك الإسراع - وهو سنة -؛ هم ابن عمر بالانصراف، ولم ير أن قيراطين من الأجر بقيا بترك سنة من سنن النبي ﷺ! وسئل مالك: هل يقول عند أضحيته: اللهم منك وإليك؟ فقال: " لا، وهذة بدعة ". قال مالك بن أنس: " وليس أيضا هذا موضع الصلاة على النبي ﷺ ". قال مالك بن أنس: " وقول الناس: يبدأ بيمين النعش؛ هذه بدعة ". وقال عمر بن الخطاب ﵁ لكعب: «ما أخوف ما تخاف على أمة محمد ﷺ؟ قال: أئمة مضلين. قال: صدقت، قد أسر إليَّ ذلك رسول الله ﷺ» .

1 / 144