115

هاتف له اندلس نه

هاتف من الأندلس

ژانرونه

في وشى نعمى سحبنا ذيله حينا

لسنا نسميك إجلالا وتكرمة

فقدرك المعتلى عن ذاك يغنينا

وأظله عيد الأضحى وهو بعيد عن مغاني هواه وملاعب صباه، فتوالت عليه الذكريات، وزاد به الحنين، واستبد به الشوق، فردد في همهمة الحزين، وترنيم الطائر السجين:

خليلي لا فطر يسر ولا أضحى

فما حال من أمسى مشوقا كما أضحى؟

ألا هل إلى الزهراء أوبة نازح

تقضى تنائيها مدامعه نزحا

محل ارتياح يذكر الخلد طيبه

إذا عز أن يصدى الفتى فيه أو يضحى

ناپیژندل شوی مخ