ثم قال أبو تمام + من البسيط + :
( فاعذر حسودك فيما قد خصصت به
إن العلى حسن في مثلها الحسد )
وقال أيضا + من الطويل + :
( وما أنا بالغيران من دون جارتي
إذا أنا لم أصبح غيروا على علمي )
( لصيق فؤادي مد ثلاثون حجة
وصيقل ذهني والمروح عن فهمي )
قال الشيخ أبو هلال : ومثله ما قلته : + من الرجز + .
( لا أحسد المرء على درهمه
وإنما أحسده على الأدب )
( ولست بالغيران دون جارتي
إن لم أكن غيران من دون الحسب )
مخ ۴۵