وقال ابن سيرين : قدمت الكوفة فوجدت بها أربعة آلاف شاب يطلبون الحديث . قال : وما زال قتادة متعلما حتى مات . حدثنا الشيخ أبو أحمد ، عن نفطوية ، عن أحمد بن يحيى ، عن ابن الأعرابي قال : قال رقبة للأعمش : إن إتيانك لذل ، وإن الجلوس عندك لحسرة ، وما أشبهك إلا بدواء المشي ، يحتمل ما فيه من الكراهة ، لما يرجى فيه من المنفعة .
وكان بعض الشيوخ يحب تقديم شاب يجلس إليه ، فيتأخر ويغيب ، فقال له ما أخبرنا به الشيخ أبو أحمد ، عن إبراهيم بن حميد بن كردوس قال :
سمعت يزيد بن هارون يقول : من غاب خاب ، وأكل نصيبه الأصحاب .
قال الشيخ أبو هلال : ونحو هذا ما قلته : + من مجزوء الكامل +
مخ ۶۳