109

Hashiyat Thalathat al-Usul

حاشية ثلاثة الأصول

خپرندوی

دار الزاحم

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

ژانرونه

عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ١، فجلس إلى النبي فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فخذيه٢،

١ ولسليمان التيمي: ليس عليه سحناء السفرو وليس من البلد. اهـ. وتعجب الصحابة من هذا الرجل حيث كان شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، والمسافر من شأنه أن لا يكون كذلك، ومع ذلك لا يرى عليه أثر السفر، ولم يعرفه الحاضرون. وفي رواية عثمان: فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقالوا: ما نعرف هذا. وفي رواية لمسلم: أن رسول الله ﷺ: "سلوني" فهابوا أن يسألوه، قال: فجاء رجل
٢ وفي حديث ابن عباس وغيره: ثم وضع يده على ركبتي النبي ﷺ. ولسليمان التيمي: فتخطى حتى برك بين يدي النبي ﷺ كما يجلس احدنا في الصلاة، ثم وضع يديه على ركبة النبي ﷺ. وصنيعه ﵇ منبه للإصغاء إليه، وفيه إشارة

1 / 114