إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ١﴾ [الشعراء:٢١٧ ـ٢٢٠] وقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾ ٢ [يونس:٦١] والدليل من السنة٣: حديث جبريل المشهور
١أي: سميع لأقوال عباده، العليم بحركاتهم وسكناتهم، وقال تعالى: ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾ [العلق:١٤]
وغيرها من الآيات الدالة على رؤية الله ﷿ واطلاعها على أفعال خلقه
٢ أي: ﴿وَمَا تَكُونُ﴾ يا محمد في عمل من الأعمال، ﴿وَمَا تَتْلُو﴾ من الله من قرآن نازل، أو من شان من قرآن نزل فيه، ﴿وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ﴾ أنت وأمتك ﴿إِلاَّ كُنَّا﴾ أي: إلا ونحن عليكم شهودًا مشاهدون لكم راؤون سامعون، ﴿إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ﴾ أي: تأخذون في ذلك الشيء
٣ أي: والدليل على مراتب الدين الثلاث من الأحاديث الواردة عن النبي ﷺ في ذلك.