187

============================================================

والجملة هي نفس الشأن، وكقوله: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله".

وظرؤفا منصوبا نحو: والركب أسفل منكم} (الأنفاد: 42)، وجارا ومخرورا؛ ك الحمد لله رب اللميب} (يونس: 10)، وتعلفهما بمشتقر أو اشتقر مخذوفين.

ش- أي: ويقع الخبر ظرفا منصوبا؛ كقوله تعالى: وآلرتب أسفل منكم [الانفال: 42]، وجارا ومجرورا؛ ك الحمد لله رب التلميب (يونس: 210،.00.

خبر. وأجاز الزمخشري أن يكون أحد بدلأ من الله أو خبر متبدأ أي: هو واحد. وأجاز أبو البقاء أن يكون الله بدلا من هو واحد خبره فعلى هذه الاحتمالات الخبر مفرد (قوله والجملة هي نفس الشأن) لأنها مفسرة له والمفسر بالكسر عين المفسر بالفتح (قوله وكقوله *ل: "افضل ما قلتهه الحديث) التحقيق أن مثل هذا من الإخبار بالمفرد على إرادة اللفظ لا بالجملة كما في عكسه نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، قاله (1) في المغني (قوله ويقع الخبر ظرفا الخ) قال الدنوشري: قال شيخ الإسلام أحمد بن قاسم ومن خطه نقلت: يتحصل من كلام المغني ما قرره شيخنا ناصر الدين الصفوي غير مرة: أن الظرف والمجرور لا يحكم عليه بأنه خبر إلا إذا كان المتعلق عاما، فإن كان خاصا فهو الخبر حذف أو ذكر فعلى هذا يخص قوله ويقع الخبر إلخ (قوله { والركب أسفل منكم} (الانفال: 242) قال اللقاني: أي : في مكان أسفل من مكانكم فهو في الأصل أفعل تفضيل (قوله او جارا ومجرورا) عطف على قوله ظرفا وشرطهما أن يكونا تامين يفيدان بدون ملاحظة المتعلق، ولا يجوز أن يكونا ناقصين متعلقين بخاص لم تقم عليه قرينة فلا يقال زيد أمس ولا زيد بك. نعم إن وجدت قرينة على المحذوف الخاص آي: مسافر وواثق جاز على ما يقتضيه كلامهم، وترك هذا الشرط؛ لأنه يعلم من الوقوف على معنى الخبر وتفسيره (1) في بحث الجمل التي لا محل لها. منه.

237)

مخ ۲۳۷