============================================================
والأفعال، وعلى الواو في الأفعال؛ كقولك: (إن القاضي لن يقضي ولن يدعو)، قال الله تعالى : أجيبوا داعى الله} (الاحقاف: (3)، كن ندعوا من دونهه إللها) (الكهف: 14): المزجي إذا كان آخر الجزء الأول ياء وأعرب إعراب المتضايفين نحو معدي كرب بلا خلاف، قال في الهمع بقي أن ألف لدى تقلب ياء نحو لديهم فهل تقدر الفتحة على الياء إذا نصب أو على الألف المنقلبة ياء الظاهر الثاني هربا من تخلف قاعدة ظهور الفتحة على الياء كذا قيل فتدبر ولا تغفل (قوله وعلى الواو) وعدم الظهور في قوله: وما سودتني عامر عن ورائة أبى الله آن أسو بأم ولا أب لا يقاس عليه (قوله في الأفعال) يفهم منه أنه ليس في الأسماء واو يقدر عليها الاعراب وهو كذلك فليحفظ واعلم أنه بقي مما يقدر فيه الإعراب أشياء لم يذكرها المصنف ولعله روما للاختصار، ونحن نذكر بعضا منها لتحصل الفائدة في الجملة لذوي الأبصار، منها المدغم آخره فيما بعده نحو: وقتل داؤرد جالوي} (البقرة: 251) بإدغام دال داود بجيم جالوت(1)، ويضرب بكر بادغام باء يضرب بباء بكر، ومنها المسكن آخره وقفا نحو رأيت زيد بسكون الدال ونحو زيد يضرب(4) بسكون الباء من يضرب ومنها ما سكن تخفيفا نحولإن الله يأمركم} "البقرة: 67) في قراءة السكون ول{ فتوبوا إلل باريكم (البقرة: 54) فيها أيضا، ومنها المحكي بمن نحو من زيدا في جواب رأيت زيدا، والتقدير في هذا كله للتعذر على قول(3)، وصرح الرضي بكونه للثقل في المسكن للوقف وتحقيقه يطلب من حواشي الحمصي على شرح الفاكهي، ثم اعلم أيضا أن المصنف لم يذكر شيئا مما يقدر فيه الحروف أصلا ولعل ذلك لفرعيته وعدم الاعتناء به ومثاله في الأسماء جاء مسلمي فإن الواو مقدرة وهذه الياء علامة للجمع فقط إذ الرفع يقتضي خصوصية الواو ولم تبق. وكذا على ما قيل كل جمع صحيح أضيف إلى كلمة أولها ساكن فإنه يكون إعرابه تقديريا في الأحوال كلها تحو جاء صالحوا القوم ورأيت صالحي القوم ومررت بصالحي (1) ونحو والمكديت ضبحا [التاءبات: 1). وترى الناس مكرى (السخ: 2). منه .
(2) لم يذكر هذا في كلامهم فتدبر. منه.
(3) ومن زيد في جواب جاء زيد مختلف فيه. منه.
مخ ۱۳۹