198

قوله فينبغي أن يصح أشار إلى تصحيحه قوله ففيه التفصيل في الشك في النية أشار إلى تصحيحه قوله ويصح اقتداء عاجز بمثله إلخ قولهم بصحة اقتداء الأمي بمثله يتناول الجمعة فيما لو أم فيها أمي بأربعين أميين قال في البحر وهو الأشبه بإطلاق الأصحاب وحكى معه وجها بالمنع وعلله بأنها فرض على الأعيان ولا تفعل مرتين فاعتبر أن يكون إمامها كاملا وهو فرع غريب قال الأذرعي وما صححه في البحر هو الوجه وقوله يتناول الجمعة أشار إلى تصحيحه قوله لاستوائهما نقصا علم منه أنه لا يصح اقتداء أخرس بأخرس وكتب أيضا لو خرس إمامه القارئ في أثناء الصلاة فارقه فإن لم يعلم حتى سلم أعاد قوله وظاهر أن العبرة في الاتفاق إلخ أشار إلى تصحيحه

قوله وتكره خلف التمتام والفأفاء قال ابن العماد محل الكراهة إذ وجد هناك غيره صالح للإمامة فإن لم يكن أو تميز بالفقه فهو أولى ولا كراهة وفيه نظر قس قوله وخلف لحان لا يغير المعنى قال الأذرعي عن القاضي إنه عد مما لا يخل المعنى الهمد لله وأن الماوردي وكذا الروياني جعله مما يخل بالمعنى قلت وهو الظاهر كما سيأتي اللهم إلا أن يأتي به بين الحاء والهاء وبالجملة فهذا ليس بلحن

مخ ۲۱۷