كتاب التدبير، والمكاتبة، والاستيلاد
التدبير
ص 337 قوله
أما التدبير
هو عتق المملوك بعد وفاة سيده.
واشتقاقه من الدبر؛ لحصول العتق بعد الوفاة، وهي دبر الحياة.
قوله: ولا بد فيه من نية
(1) المراد بالنية القصد إلى الصيغة وإن لم يقارنه بالقربة، واحترز بها عن عبارة السكران ونحوه.
قوله: ولا المحرج
أي المكره والمضيق عليه (2).
قوله: فالولد مدبر كهيئتها
إن كان الولد لاحقا بها.
قوله: وفي رواية إن علم بحبلها
(3) لا عمل عليها.
ص 338 قوله
وفيه رواية بالتفصيل
(4) لا عمل عليها.
قوله: هو حر بعد وفاة المخدوم
ولو مات المجعول له الخدمة في حياة المالك، كان التدبير ماضيا من الأصل، ولو مات المالك أولا خرج من الثلث، فإن قصر عنه بقي بعضه
مخ ۱۴۵