آخره (1).
لا يخفى أنه لا عموم في هذه الأخبار وما شاكلها على حرمة الغناء بحيث يتناول مراثي الحسين (عليه السلام) جدا، فتنبه وتدبر مليا!، ولا إجماع أيضا، وهو واضح (2).
قوله: ويمكن أن يقال: الأخبار ليست بحجة.. إلى آخره (3).
الخبر المنجبر بعمل الأصحاب حجة - كما حققناه - بل المنجبر بالشهرة أيضا حجة، ولا تأمل في أنهم يتمسكون بهذه الأخبار ويروون ويعتمدون، بحيث لا تأمل في أنهم يعتمدون.
قوله: قد استثني الحداء - بالمد -.. إلى آخره (4).
ظاهر كلامه أنه ليس له دليل، كما اعترف به (5) وصرح به غيره (6)، وببالي أن المستثني اعتمد في استثنائه على رواية أهل السنة، وهي: أنه " زاد المسافر "، أو أنه " نعم زاد للمسافر "، والتمسك بمثله مشكل.
قوله: مثل صحيحة أبي بصير (7).. ورواية الحكم الحناط - المجهول - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " المغنية التي تزف العرائس.. ".. إلى
مخ ۲۸