300

هاشیه ارشاد

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

ژانرونه

- أي عام 696- أو شرع في تأليفها.

سنتعرض في الفصل الثاني من هذا الباب إلى منهجنا في العمل وطريقتنا في التحقيق واختيار النسخ وباقي الأمور الأخرى عند ما نتحدث عن منهاج العمل في غاية المراد.

ومن الأعمال التي قمنا بها في تحقيق الكتاب ضبط النص بالشكل مما يعين القارئ على سرعة الفهم والدرك وسلاسة القراءة، وليس من هذا الأمر في الطبعات السابقة للإرشاد عين ولا أثر.

قلما أورد العلامة في الإرشاد أقوال وآراء الآخرين، ومع هذا فقد عمدنا إلى الإشارة إلى المصادر وأصحاب الأقوال الذين تناولهم العلامة ضمن تعاليقنا على الشرح- أعني غاية المراد- أو حاشية الإرشاد للشهيد الثاني.

إن كتاب الإرشاد- كما تقدم في الفصل الثاني من الباب الأول من هذه المقدمة- طبع حتى الآن ثلاث مرات: الأولى والثانية بمعية مجمع الفائدة والبرهان، كانت الأولى طبعة حجرية مع مجمع الفائدة والبرهان، والثانية مع الطبعة الأخيرة المحققة له. أما الطبعة الحجرية فلا يعتد بها كثيرا. وأما الطبعة الجديدة بمعية مجمع الفائدة ففيها أخطاء لا يمكن الركون إليها والاعتماد عليها بشكل كامل. يضاف إلى ذلك أنها لم تحقق على المخطوطات القديمة، وبالرغم من وجود حوالي خمسين نسخة من الإرشاد نسخت كلها قبل نهاية القرن العاشر اعتمد محققوا الكتاب على ثلاث نسخ خطية، اثنتين منها نسختا بعد القرن العاشر أعني عام 1032 وعام 1050، والثالثة بغير تاريخ! وقد اعتمدنا في تحقيقنا على مخطوطات إحداها هي التي نسخت عام 701، أي قبل وفاة المؤلف

مخ ۳۲۷