هذا الجزء ص 147، 149.
ولصحيحة الهشامين عن الصادق (عليه السلام). وفيه إيماء إلى التعليل، فلو لا الاجتزاء بالذكر لم يكن تشبيهه بالذكر الا على الجواز.
معنى «سبحان ربي العظيم وبحمده»: تنزيها لربي العظيم من النقائص ومن صفات المخلوقين.
وقيل: معنى «وبحمده»: والحمد لربي. وعليه حمل قوله تعالى «ما أنت بنعمة ربك بمجنون» ، أي والنعمة لربك تعالى. والعظيم في صفته تعالى معناه أن كل شيء سواه يقصر عنه.
وقيل: العظيم من انتفت عنه صفات النقص. وقيل: من حصل له جميع صفات الكمال.
هذا الجزء، ص 39- 40.
لأن نية الاستباحة إنما تكون معتبرة مع الذكر، أما إذا ظن المكلف حصولها فلا. كيف وهم يعللون مشروعية المجدد باستدراك ما عساه فات في الأول. ومثله استحباب الغسل أول ليلة من شهر رمضان تلافيا لما عساه فات من الأغسال الواجبة، والاتفاق واقع على إجزاء يوم الشك بنية الندب عن الواجب.
جامع المقاصد، للمحقق الكركي
طاب ثراه ج 2، ص 286، 287.
لصحيحتي هشام بن الحكم وهشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام). وفيه إيماء إلى العلة، فيجزئ كل ما يعد ذكرا لله ويتضمن ثناء عليه.
معنى سبحان ربي العظيم وبحمده: تنزيها له من النقائص.
وقيل: معناه والحمد لله على حد ما قيل في قوله تعالى «ما أنت بنعمة ربك بمجنون» أي والنعمة لربك. والعظيم في صفته من يقصر كل شيء سواه عنه.
وقيل: من انتفت عنه صفات النقص.
وقيل: من حصل له جميع صفات الكمال.
مدارك الأحكام، للسيد محمد العاملي
طاب ثراه ج 1، ص 260.
فلأن نيتها إنما تكون معتبرة إذا كان المكلف ذاكرا للحدث، لا مع اعتقاده حصول الإباحة بدونه، ولان الظاهر من فحاوي الأخبار أن شرعية المجدد إنما هو لاستدراك ما وقع في الأول من الخلل.
وما أجمع عليه الأصحاب من إجزاء صوم يوم الشك بنية الندب عن الواجب، وما ورد من استحباب الغسل في أول ليلة من شهر رمضان تلافيا لما عساه فات من الأغسال الواجبة.
مخ ۲۹۰