215

هاشیه ارشاد

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

ژانرونه

الكلم الحسان، وعلى آله وأصحابه أهل اللسن واللسان، والساحبين ذيول الفصاحة على سحبان، وعلى تابعيهم ومن اتبعهم، ما اختلف الجديدان وأضاء القمران.

أما بعد، فقد وهبت الست فاطمة أم الحسن أخويها: أبا طالب محمدا وأبا القاسم عليا- سلالة السعيد الإكرام والفقيه الأعظم، عمدة الفخر وفريد الدهر، عين الزمان ووحيده، محيي مراسم الأئمة الطاهرين، (سلام الله عليهم أجمعين)، مولانا شمس الملة والحق والدين محمد بن أحمد بن حامد بن مكي (قدس سره)، المنتسب لسعد بن معاذ سيد الأوس أما قدس الله أرواحهم- جميع ما يخصها من تركة أبيها في جزين وغيرها هبة شرعية، ابتغاء لوجه الله تعالى ورجاء لثوابه الجزيل.

وقد عوضا عليها كتاب التهذيب للشيخ (رحمه الله)، وكتاب المصباح له، وكتاب من لا يحضره الفقيه، وكتاب الذكرى لأبيهم (رحمه الله)، والقرآن المذهب المعروف بهدية علي بن مؤيد.

وقد تصرف كل منهم، والله الشاهد عليهم. وذلك في اليوم الثالث من شهر رمضان المعظم قدره الذي هو من شهور [عام] ثلاثة وعشرين وثمانمائة. والله على ما نقول وكيل.

شهد بذلك خالهم المقدم. شهيد الشيخ علي بن. شهد بذلك الشيخ فاضل علوان بن أحمد بن ياسر. حسين الصائغ. ابن مصطفى البعلبكي (1).

[خاتمة] [خاتمة ] [خاتمة] وعلى رأس الورقة توقيع الشيخ حسن بن علي التوليني وختمه بماء الذهب، وهذا صورة ما كتبه: «قد اتصل بي ثبوت هذه الوثيقة بين الأماجد الطاهرين، وعلمت ما جرى ورقم فيها بعلم اليقين، أجريت عليها بقلم الإثبات بالمشروع والمعقول. وأنا أحقر الورى حسن بن علي التوليني» (2).

قال العلامة السيد حسن الصدر بعد نقلها: «فانظر إلى إيثارها وكمال

مخ ۲۳۸