152

هاشیه ارشاد

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

ژانرونه

وتبعه الشيخ آقا بزرگ الطهراني طاب ثراه فقال:

مزار المفيد. فيه زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام). أوله:

«يا من جعل الحضور في مشاهد.». كذا في كشف الحجب. أقول:

وبعد الخطبة المذكورة يقول: «فهذا المنتخب موضوع لبيان ما ينبغي أن يعمل في المشاهد والأمكنة المشرفة.» وهو مشتمل على بابين. (1).

أقول: ما ذكره الكنتوري والطهراني ينطبق على مزار الشهيد لا المفيد بلا ريب. وقال الطهراني أيضا:

- مراد المريد لمزار الشهيد، ترجمة له، ترجمة الشيخ علي بن حسين الكربلائي للشاة سلطان حسين الصفوي. فرغ من كتابتها في أصفهان في الخميس سلخ ذي قعدة 1108، وخطبته: «الحمد لله الذي جعل زيارة أوليائه من أقرب القربات». (2).

- مزار الشهيد، للشيخ شمس الدين. الشهيد 786. أوله: «الحمد لله الذي جعل زيارة أوليائه من أقرب» وقد ترجمه الشيخ علي الكربلائي. وسماه «مراد المريد لمزار الشهيد» كما مر. ونسخة عتيقة من مزار الشهيد عند السيد آقا التستري في النجف. (3).

أقول: ليس أول مزار الشهيد: «الحمد لله الذي جعل زيارة أوليائه.»

وإنما هي خطبة ترجمة مزار الشهيد (4).

وأما أول مزار الشهيد فهو: «اللهم يا من جعل الحضور في مشاهد أصفيائه ذريعة إلى الفوز بدرجات أحبائه.».

واعلم أنه توجد ثمان مخطوطات لمزار الشهيد في مكتبة آية الله المرعشي طاب مثواه، بالأرقام 490، 950، 3314، 3342، 4642، 4675، 4938، 7811. وقد زعمها مفهرس المكتبة مزار المفيد، ونسبها جميعا- تبعا للطهراني-

مخ ۱۷۵