أحكامه. سماه بهذا الاسم في مقدمته، حيث قال:
أما بعد، فهذه «اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية» إجابة لالتماس بعض الديانين، وحسبنا الله ونعم الوكيل. وهي مبنية على كتب (1).
وقال في آخره:
وليكن هذا آخر اللمعة، ولم نذكر فيها سوى المهم، وهو المشهور بين الأصحاب، والباعث عليه اقتضاء بعض الطلاب، نفعه الله وإيانا به. والحمد لله وحده. (2).
ووصفه في إجازته لابن الخازن بقوله: «و. كتاب اللمعة الدمشقية، مختصر لطيف في الفقه» (3).
ووصفه الشهيد الثاني بقوله:
المختصر الشريف والمؤلف المنيف، المشتمل على أمهات المطالب الشرعية، الموسوم باللمعة الدمشقية (4).
لم نستطع الوقوف على تاريخ التأليف تحديدا، لكن ورود اسم الكتاب في إجازة الشهيد لابن الخازن في ثاني عشر شهر رمضان عام 784 يرشدنا إلى أنه فرغ من تصنيفه قبل هذا التاريخ، ومن جهة أخرى يبدو من كلام الشهيد الثاني في مقدمة شرح اللمعة أنه ألفه عام 782 (5). وأشار الشهيد الثاني أيضا في شرحه إلى أنه من آخر مصنفاته، حيث قال:.
وقد اختلف فيه كلام المصنف فاختاره هنا، وهو من آخر ما صنفه، وفي الرسالة الألفية، وهي من أوله (6).
مخ ۱۶۲