134

Hashiyat al-Rawd al-Murabbaʿ by Ibn Qasim

حاشية الروض المربع لابن قاسم

خپرندوی

(بدون ناشر)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٧ هـ

ژانرونه

ويكفي انحرافه عن جهة القبلة (١) وحائل ولو كمؤخرة الرحل (٢) ولا يعتبر القرب من الحائل (٣) .

(١) أي انحراف المتخلي ولو يسيرا يمنة أو يسرة وقال في الإنصاف ظاهر كلامه لا يكفي الانحراف وهو ظاهر كلام المجد والشيخ تقي الدين وغيرهما والانحراف اليسير في الصلاة لا يضر، فلا يكفي هنا، فينبغي الانحراف كثيرا اهـ ومع النسيان ينحرف ويستغفر، الله ﷿ يعني مما أتوه غلطا وسهوا، وذلك في مراحيض قد بنيت نحو الكعبة
(٢) أي ويكفي حائل بينه وبين القبلة من دابة وجدار ونحوه، وإرخاء ذيل ونحوه، ولو كان الحائل كمؤخرة الرحل بضم فسكون، ومنهم من يشدد الحاء وهي لغة قليلة في آخرة الرحل وهي الخشبة التي يستند إليها الراكب، والرحل للبعير، وهو أصغر من القتب أي فيكفي الاستتار به لحصول الستر به لأسافله.
(٣) كما لو كان في بيت وفي الفروع يتوجه كسترة صلاة، وتقدم أنه لا فرق بين الفضاء والبنيان، فلا فرق بين حائل ولا غيره، ولا قرب ولا بعد، ولو كان هناك فرق لكانت الجبال والمسافات كافية، وسقط النهي العام المتواتر.

1 / 135