[السابع: ترتيبها]
السابع: ترتيبها، فلو عكس بطل. (1)
[الثامن: إسماع نفسه تحقيقاأو تقديرا]
الثامن: إسماع نفسه تحقيقاأو تقديرا (2).
البطلان؛ لخروجه عن صيغة الإخبار، واختاره المصنف في الذكرى (1)، وهو الظاهر من إطلاقه هنا.
وعدمه؛ لأن ذلك كإشباع الحركة.
والمراد بصيرورته مع المد بصورة الاستفهام أن همزة الاستفهام إذ اتصلت بهمزة الاسم ثم قلبت الثانية ألفا صارت الأولى همزة ممدودة.
وكذا يبطل لو أشبع فتحة الباء، بحيث يخرج (أكبر) عن وزن (أفعل) ويصير جمعا لكبر- بفتح الكاف والباء، وهو الطبل له وجه واحد (2)- مع قصده، ومع عدمه الوجهان.
وإن كان الإشباع فيهما يسيرا، بحيث لا تتولد منه ألف، لم يضر وإن كان مكروها.
قوله: «ترتيبها، فلو عكس بطل». الضمير المؤنث يعود إلى التحريمة، والمذكر في (بطل) إلى التكبير، ويسوغ ذلك كون الشيء الواحد له لفظان مختلفان في التذكير والتأنيث، فإنه يجوز إعادة ضميره إلى أحدهما بتأويل الآخر، كما نقل: فلان أتاه كتابي فاحتقرها، بتأويل الرسالة أو (3) الصحيفة. وقد تقدم أن مراعاة صورة الصيغة مغن عن ذكر مراعاة الترتيب (4)، فإن تغير الترتيب تبديل للجزء الصوري؛ لكن اشتمال الأول على أفراد متعددة وخفاء هذا الفرد يسوغ إفراده وجعله واجبا برأسه، فإنه يقبل التفكيك إلى واجبات كثيرة.
قوله: «تحقيقا أو تقديرا». عند خلو السمع عن المانع من صمم وصوت حائل ونحوه،
مخ ۵۲۷