تبيين الحقائق شرح کنز الدقائق و حاشیه شلبي

شهاب دین شلبي d. 1021 AH
204

تبيين الحقائق شرح کنز الدقائق و حاشیه شلبي

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي

خپرندوی

المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1313 هـ

ژانرونه

حنفي فقه

بإيجاب الله تعالى، وكذا الحج حدوثه بفعل الحاج ووجوبه بإيجاب الله تعالى وخيار العيب والرؤية حدوثهما بالشرع اه.

قال الأتقاني - رحمه الله - فإن قلت التلاوة سبب في حق التالي والسماع سبب في حق السامع فلم لم يقل المصنف باب في سجود التلاوة والسماع قلت لا نسلم أن السماع سبب في حق السامع بل السبب في حقه التلاوة أيضا كما هو مذهب بعض مشايخنا ولئن سلمنا أنه سبب في حقه لكن إنما لم يذكر لكون التلاوة أصلا في الباب؛ لأن التلاوة إذا لم توجد لا يوجد السماع اه قال الوبري وسبب وجوبها ثلاثة التلاوة للسجدة وسماعها والاقتداء بالإمام وإن لم يسمعها ولم يقرأها. اه. غاية.

(قوله يجب بأربع عشرة آية إلى آخره) أي بتلاوتها فتكون الباء للسببية، ويجوز أن تكون بمعنى الظرف أي يجب في أربع عشرة آية اه ع قال في الكنوز ومن قرأ آيات السجود كلها في مجلس واحد وسجد لكل واحدة كفاه الله تعالى ما أهمه. اه. (قوله والاقتداء بهم واجب) قال الله تعالى {فبهداهم اقتده} [الأنعام: 90]. اه. (قوله فإنها عنده ليست من عزائم السجود إلى آخره) قال النووي - رحمه الله - معنى قولهم ليست من عزائم السجود أي ليست سجدة تلاوة. اه. غاية وروي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال عزائم السجود أربعة الم تنزيل، وحم، والنجم، و {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]. اه. أتقاني (قوله وسجد معه المسلمون والمشركون) أي «والإنس والجن» رواه البخاري والترمذي وصححه. اه. غاية (قوله في انشقت و {اقرأ باسم ربك} [العلق: 1] إلى آخره) رواه الجماعة إلا البخاري فإنه ليس في روايته و {اقرأ باسم ربك} [العلق: 1]. اه. غاية.

(قوله ولو غير قاصد) لقوله - عليه الصلاة والسلام - «السجدة على من سمعها السجدة على من تلاها» وكلمة على للإيجاب حتى لو قال لفلان علي ألف درهم أنه دين إلا أن يقصد به الوديعة وقد ذكره مطلقا فيتناول القاصد وغيره ولأن السبب يعمل عمله قصد به أو لا؛ لأنه مجعول للحكم. اه. فتح

مخ ۲۰۵