Hashiyat al-Sindi ala Sahih al-Bukhari
حاشية السندي على صحيح البخاري
ژانرونه
197 قوله : (اعتدلوا في السجود) أي توسطوا بين الإفتراش والقبض بوضع الكفين على الأرض ، ورفع المرفقين عن الجنبين والبطن عن الفخذ.
9 باب الإبراد بالظهر في شدة الحر
قوله : (فأبردوا بالصلاة) حقيقة الإبراد الدخول في البرد ، والباء للتعدية والمعنى إدخال الصلاة في البرد ، وقد جاءت عن موضع الباء في كثير من الروايات ، والأقرب أنها تعليلية أو بمعنى الباء ، وقيل على تضمين معنى التأخر أي تأخروا عن الصلاة مبردين انتهى. قلت : ولا يخفى بعده إذ معنى تأخروا عن الصلاة تبعدوا عنها وتجنبوا ، وهو يرجع إلى النهي عن الصلا
198
ة وهو ليس بمراد ، وإنما المراد تأخير الصلاة عن أول وقتها إلى زمان الدخول في البرد والفرق بين المعنيين ظاهر عند التأمل ، ولو قدرنا فأخروا الصلاة عن الصلاة أي عن أول وقتها مبردين كان زيادة تكلف مستغنى عنه والله تعالى أعلم.
قوله : (فإن شدة الحر من فيح جهنم) فيكون الوقت مظهر الآثار الغضب والعمل عند ظهور آثار الرضا أقرب إلى القبول منه عند ظهور آثار الغضب ، فقد يقبل عند الرضا ما لا يقبل عند الغضب والله تعالى أعلم.
قوله : (أشد ما تجدون الخ) أي : فنفس النار في الوقتين أشد ما تجدون من الحر والبرد في الوقتين.
10 باب الإبراد بالظهر في السفر
قوله : (حتى رأينا الخ) أي : استمر على القول حتى رأينا.
199
11 باب وقت الظهر عند الزوال
قوله : (يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه) المراد يفرغ من صلاة الصبح لا يشرع فيها كما بينه سائر الروايات.
200
مخ ۹۹