172

هاشیه د صحیح بخاري په

حاشية السندى على صحيح البخارى

خپرندوی

دار الجيل - بيروت

د خپرونکي ځای

بدون طبعة

ژانرونه

معاصر
لَهِيعَةَ.
٤٦٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَلَمَةَ الْيَحْمِدِيُّ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَضِحْ»
٤٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَنَضَحَ فَرْجَهُ»
ــ
قَوْلُهُ (عَنْ جَابِرٍ) فِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ وَبَعْدَ الْغُسْلِ]
٤٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَتْهُ «أَنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ»
ــ
قَوْلُهُ (إِلَى غَسْلِهِ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ أَيِ اغْتِسَالِهِ وَبِضَمِّهَا أَيْ إِلَى الْمَاءِ فَالْتَحَفَ بِهِ أَيِ اشْتَمَلَ بِهِ فَصَارَ الثَّوْبُ لِلْبَدَنِ كَالْمِنْدِيلِ الَّذِي يُنَشِّفُ بِهِ أَثَرَ الْمَاءِ وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ أَخَذَ مِنْ عَدَمِ ذِكْرِ الْمِنْدِيلِ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ مَا اسْتَعْمَلَهُ وَهُوَ بَعِيدٌ.
٤٦٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ «أَتَانَا النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَاشْتَمَلَ بِهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ»
ــ
قَوْلُهُ (بِمِلْحَفَةٍ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْحَاءِ اللِّحَافُ وَرْسِيَّةٍ مَصْبُوغَةٍ بِالْوَرْسِ وَهُوَ نَبْتٌ أَصْفَرُ يُصْبَغُ بِهِ عَلَى عُكَنِهِ بِضَمٍّ فَفَتْحٍ أَيْ طَبَقَاتِ بَطْنِهِ وَفِي الْمَصَابِيحِ الْعُكْنَةُ الطَّيُّ فِي الْبَطْنِ مِنَ السِّمَنِ وَالْجَمْعُ عُكَنٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ.
٤٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ قَالَتْ «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِثَوْبٍ حِينَ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ فَرَدَّهُ وَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ»
ــ
قَوْلُهُ (بِثَوْبٍ) أَيْ بِمِنْدِيلٍ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَاتُ قَدْ جَاءَ أَنَّهُ يَسْتَعْمِلُ الْمِنْدِيلَ فَإِنْ ثَبَتَ فَلَعَلَّ الرَّدَّ لِعَدَمِ مُسَاعَدَةِ الْوَقْتِ ذَلِكَ أَوْ لِأَنَّهُ كَانَ يَسْتَعْمِلُ أَحْيَانًا لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَتَرْكُهُ أَحْسَنُ لِمَا قِيلَ إِنَّ مَاءَ الْوُضُوءِ يُوزَنُ أَيْ مَعَ الْحَسَنَاتِ أَيْ فَإِبْقَاؤُهُ خَيْرٌ كَإِبْقَاءِ الْحَسَنَاتِ قَوْلُهُ (يَنْفُضُ) كَيَنْصُرُ أَيْ يُزِيلُ وَيَدْفَعُ وَلِلْعُلَمَاءِ فِي الْمِنْدِيلِ خِلَافٌ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مُبَاحٌ إِنْ لَمْ يُفِضْ إِلَى تَكَبُّرٍ.
٤٦٨ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ قَالَا حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ حَدَّثَنَا الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَوَضَّأَ فَقَلَبَ جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ»
ــ
قَوْلُهُ (فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ) فِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ

1 / 173