107

Hashiyat al-Sindi ala Sahih al-Bukhari

حاشية السندي على صحيح البخاري

ژانرونه

د حدیث علوم

32 باب فضل التهجير إلى الظهر قوله : (بينما رجل يمشي) بينما ظرف يضاف إلى جملة ورجل مبتدأ خبره جملة يمشي بطريق ، والجملة مضاف إليها الظرف ، والعامل في الظرف وجد غصن شوك والأفعال الثلاثة بعده معطوفة عليه ، والظرف إذا أضيف إلى الجملة يكون في الحقيقة مضافا إلى مضمون الجملة ، وهو ههنا مشى رجل في الطريق ولا يخفى أن بين يقتضي التعدد في المضاف إليه ولا تعدد ههنا فيقدر مضاف يحصل به التعدد وهو الأوقات فيصير التقدير بين أوقات مشى رجل في الطريق وجد ذلك الرجل غصن شوك الخ. والله تعالى أعلم. والابتداء بالنكرة إما لأن المدار على الإفادة ، والظاهر أن من يشترط التخصيص في النكرة عند وقوعها مبتدأ إنما يشترطه فيها عند كونها في جملة مقصودة بالإفادة لا عند كونها في جملة تابعة لجملة أخرى هي المقصودة بالإفادة كما ههنا يدل عليه تعليلاتهم ، ولو سلم اشتراط التخصيص في النكرة مطلقا ، فالظاهر أن ههنا يقدر الصفة أي رجل مذنب بقرينة المغفرة على أنهم عدوا إذا التي للمفاجأة من المسوغات نص عليه البعض والله تعالى أعلم.

وأما قول القسطلاني رحمه الله تعالى إن قوله يمشي بطريق صفة رجل وخبره وجد غصن شوك ، والجملة مضافة للظرف فعجيب إذ لا يتم الكلام حينئذ أصلا إذ يصير تمام الحديث كلمة بين مع ما أضيف إليها من الجملة ولا يتم الكلام من المضاف والمضاف إليه ، ولا يبقى

224

للظرف عامل أصلا اللهم إلا أن يقال فأخره عامل في الظرف ، وليس بمعطوف على قوله وجد وهذا مما يأتي عنه الفاء وشهادة الذوق فافهم.

235

35 باب اثنان فما فوقهما جماعة

قوله : (ليؤمكما أكبركما) والإمامة في الشرع تطلب لنيل فضل الجماعة فطلبها من اثنين يدل على نيلهما فضل الجماعة ، وهذا معنى الاثنان جماعة وكونهما جماعة يستلزم كون الأكثر جماعة بالأولى. اه. سندي.

مخ ۱۱۶