إلا في الحيعلة، فيقولان: "لا حول ولا قوة إلا باللَّه" (١)، وفي التَّثْويب: "صدقتَ وبرِرْتَ" (٢)، وفي لفظ الإقامة: "أقامها اللَّه وأدامها" (٣). . . . . .
ــ
لولا المانع، لا لفظ الحيعلة؛ وأنه لا يجيب إلا ما سمعه، فيتابع، ولا يقضي إذا سمع البعض فقط.
* قوله: (إلا في الحيعلة) هذا مستثنى من قوله "بمثله".
* قوله: (فيقولان)؛ أيْ: المؤذن، والسامع.
* قوله: (وفي التثويب)؛ أيْ: وإلا في التثويب، فيقولان صدقت وبررت. شرح (٤) (٥).
* قوله: (وبرِرْتَ) بكسر الراء الأولى، وسكون الثانية (٦).
(١) لحديث عمر بن الخطاب: أخرجه مسلم في كتاب: الصلاة، باب: استحباب القول مثل ما يقول المؤذن (١/ ٢٩٠) رقم (٣٨٥).
(٢) قال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٢٢): "لا أصل لما ذكروه في الصلاة خير من النوم"، وانظر الإرواء (١/ ٢٥٩).
(٣) من حديث أبي أمامة، أو بعض أصحاب النبي ﷺ. أخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: ما يقول إذا سمع الإقامة (١/ ١٤٥) رقم (٥٢٨)، والبيهقي في كتاب: الصلاة، باب: ما يقول إذا سمع الإقامة (١/ ٤١١)، وقال: "وهذا إن صح شاهدًا لما استحسنه الشافعي -رحمه اللَّه تعالى- من قولهم: اللهم أقمها وأدمها وأجعلنا من صالح أهلها عملًا"، وضعغه النووي في المجموع (٣/ ١٢٢٢)، والحافظ في التلخيص (١/ ٢٢٢)، وقال: "والزيادة فيه لا أصل لها. . . ".
(٤) سقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٥) شرح المصنف (١/ ٥٤٠).
(٦) انظر: المصباح المنير (١/ ٤٣) مادة (بر).