346

هاشیه باندي منتهاي ارادات

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

ایډیټر

سامي بن محمد بن عبد الله الصقير ومحمد بن عبد الله بن صالح اللحيدان

خپرندوی

دار النوادر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

حنبلي فقه
إلا في الحيعلة، فيقولان: "لا حول ولا قوة إلا باللَّه" (١)، وفي التَّثْويب: "صدقتَ وبرِرْتَ" (٢)، وفي لفظ الإقامة: "أقامها اللَّه وأدامها" (٣). . . . . .
ــ
لولا المانع، لا لفظ الحيعلة؛ وأنه لا يجيب إلا ما سمعه، فيتابع، ولا يقضي إذا سمع البعض فقط.
* قوله: (إلا في الحيعلة) هذا مستثنى من قوله "بمثله".
* قوله: (فيقولان)؛ أيْ: المؤذن، والسامع.
* قوله: (وفي التثويب)؛ أيْ: وإلا في التثويب، فيقولان صدقت وبررت. شرح (٤) (٥).
* قوله: (وبرِرْتَ) بكسر الراء الأولى، وسكون الثانية (٦).

(١) لحديث عمر بن الخطاب: أخرجه مسلم في كتاب: الصلاة، باب: استحباب القول مثل ما يقول المؤذن (١/ ٢٩٠) رقم (٣٨٥).
(٢) قال الحافظ في التلخيص (١/ ٢٢٢): "لا أصل لما ذكروه في الصلاة خير من النوم"، وانظر الإرواء (١/ ٢٥٩).
(٣) من حديث أبي أمامة، أو بعض أصحاب النبي ﷺ. أخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: ما يقول إذا سمع الإقامة (١/ ١٤٥) رقم (٥٢٨)، والبيهقي في كتاب: الصلاة، باب: ما يقول إذا سمع الإقامة (١/ ٤١١)، وقال: "وهذا إن صح شاهدًا لما استحسنه الشافعي -رحمه اللَّه تعالى- من قولهم: اللهم أقمها وأدمها وأجعلنا من صالح أهلها عملًا"، وضعغه النووي في المجموع (٣/ ١٢٢٢)، والحافظ في التلخيص (١/ ٢٢٢)، وقال: "والزيادة فيه لا أصل لها. . . ".
(٤) سقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٥) شرح المصنف (١/ ٥٤٠).
(٦) انظر: المصباح المنير (١/ ٤٣) مادة (بر).

1 / 220