185

هاشیه باندي منتهاي ارادات

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

پوهندوی

أطروحتا دكتوراة للمحققَيْن

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

واستنجاء بحجر ثم ماء، فإن عكس كره، ويجزئه أحدهما، والماء أفضل كجمعهما، ولا يجزئ فيما تعدي موضع عادة إلا الماء كقُبُلَي خنثى مشكل، ومخرج غير فرج، وتنجسِ مخرج بغير خارج، أو استجمار بمنهي عنه.
ــ
[وبخطه: وكان نوح ﵇ يقول: "الحمد للَّه الذي أذاقني لذته، وأبقى فِيَّ منفعته، وأذهب عني أذاه" (١)] (٢).
* قوله: (والماء أفضل كجمعهما)؛ أيْ: كما أن جمعهما أفضل، ولا يلزم من التساوي في مطلق الأفضلية، التساوي في المرتبة فيهما، وحينئذ سقط ما أسنده الحجاوي (٣) إلى المنقح (٤) ﵀ من السهو، ولا ينبغي له التجري على مقامه بمثل ذلك، وهو كقول بعضهم (٥) في البخاري ومسلم: لولا البخاري ما راح مسلم ولا جاء.
[ثم كتب ما نصه] (٦): عبارة المحرر (٧): "وأن لم تتعدَّه أجزأه الحجر،

(١) أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب: الطهارات، باب: ما يقول إذا خرج من المخرج (١/ ٢).
وقد روى ابن السني في عمل اليوم والليلة، باب: ما يقول إذا خرج من الخلاء ص (٢٤)، رقم (٢٥). من حديث ابن عمر ﵄: أن النبي ﷺ كان إذا خرج من الخلاء يقول: "الحمد للَّه الذي أذاقني لذته، وأبقى في قوته، ودفع عني أذاه".
(٢) ما بين المعكوفتين سقط من: "أ" و"ب".
(٣) حاشية التنقيح ص (٨١).
(٤) التنقيح ص (٢٤).
(٥) انظر: هدي الساري مقدمة فتح الباري ص (١١).
(٦) ما بين المعكوفتين في "أ": "وبخطه".
(٧) المحرر (١/ ١٠).

1 / 57