اصنع المطالب په شرح کې رودو الطالب
أسنى المطالب في شرح روض الطالب
خپرندوی
دار الكتاب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
بدون طبعة وبدون تاريخ
ژانرونه
مراعاة ترتيب صلاة إمامه (قوله نبه على ذلك الأذرعي وغيره) يرد بأنه تفريع على القول بأنه يتابعه ويوجه بما تقدم عن السبكي والإسنوي في نظيرها، وهو أنا لو لم نجوز له السجود حينئذ لفاتته الركعة ويكون ذلك عذرا في عدم المتابعة بل هذه أولى بالعذر من تلك؛ لأن ذاك مقصر بخلاف هذا
[فرع ليست الجمعة ظهرا مقصورا]
(قوله ولاختصاصها بأمور أخر) ولهذا قال الإمام ليس في الزمان من يحيط بأطرافها
(قوله فأخرت ليدركها المتأخر) وللتمييز بين الفرض والنفل ولقوله تعالى {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا} [الجمعة: 10] فأباح الانتشار بعدها فلو جاز تأخيرهما لما جاز الانتشار
(قوله الثاني الصلاة على النبي إلخ) سئل الفقيه إسماعيل الحضرمي هل «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على نفسه» فقال نعم وكتب أيضا وتسن الصلاة على آله (قوله وبهما عبر في الوسيط) وجرى عليه القاضي حسين والفوراني وعبارة الانتصار ويجب الدعاء للمؤمنين والمؤمنات وجزم ابن عبد السلام في الأمالي والغزالي بتحريم الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بمغفرة جميع الذنوب وبعدم دخولهم النار؛ لأنا نقطع بخبر الله تعالى وخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن فيهم من يدخل النار، وأما الدعاء بالمغفرة في قوله تعالى حكاية عن نوح {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28] ونحو ذلك فإنه ورد بصيغة الفعل في سياق الإثبات، وذلك لا يقتضي العموم؛ لأن الأفعال نكرات ولجواز قصد معهود خاص، وهو أهل زمانه مثلا (قوله قال الإمام ولا يبعد الاكتفاء بشطر آية طويلة) جزم به الأرغياني فقال لو قرأ شطر آية طويلة جاز أو آية قصيرة كقوله يس لم يكف أو آية لم تشتمل على وعد أو وعيد أو حكم أو معنى مقصود في قصة لم يكفه. اه. وإطلاقهم يقتضي الاكتفاء بمنسوخ الحكم وعدم الاكتفاء بمنسوخ التلاوة
مخ ۲۵۶