اصنع المطالب په شرح کې رودو الطالب
أسنى المطالب في شرح روض الطالب
خپرندوی
دار الكتاب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
بدون طبعة وبدون تاريخ
ژانرونه
بأكثر منه ومثال الذي يزاد عليه صلاة النافلة المطلقة (قوله: ولأنه لمصلحة الصلاة فكان قبل السلام إلخ) ؛ ولأنه سجود وقع سببه في الصلاة فكان فيها كسجود التلاوة (قوله: وقد يحمل كلام ابن الرفعة إلخ) أشار إلى تصحيحه (قوله: ويأتي بذكر السجود فيهما) وبالذكر بينهما (قوله: أو ناسيا لذلك) قال الزركشي أو جاهلا أن محله قبل السلام (قوله: إذا لم يطل فصل) ، فإن طال الفصل لم يسجد؛ لأنه جبران للصلاة وما كان من أحكام الصلاة لا يصح فعله بعد طول الفصل (قوله: ويكون بسجوده عائدا إلى الصلاة) ؛ لأن نسيانه يخرج سلامه عن كونه محللا (قوله: كما أفاده كلام الغزالي وجماعة) لفظ الإمام والغزالي وغيرهما، وإن عن له أن يسجد تبينا أنه لم يخرج من الصلاة. اه.
فلو شك بعد سلامه ساهيا في ترك ركن واستمر شكه إلى أن عاد إلى السجود لزمه تداركه وعليه يقال شخص خوطب بسنة متى فعلها لزمه فريضة (قوله لاستحالة الخروج منها، ثم العود إليها) بلا نية ولا تكبيرة الإحرام (قوله: ونحوها) كأن أحدث بعد سلامه، وإن أمكنه التطهر في الحال بأن كان واقعا في ماء.
(قوله: بين السلام وتيقن الترك) كذا قاله في المهمات واعترض بأنه يتعين حمل كلام الروضة هنا على ما إذا طال الفصل بين السلام، والتحرم بالثانية، فإن طال بطلت الأولى لخروجه منها وانعقدت الثانية، وإن قصر الفصل بين السلام، والتحرم بالثانية لم تنعقد؛ لأن التحرم بصلاة في أثناء أخرى لا يصح. اه.
لم يتوارد كلام المهمات وكلام المعترض عليها على محل واحد فإن الأول بالنسبة إلى البناء على الأولى، والثاني بالنسبة إلى انعقاد الثانية.
مخ ۱۹۵