هارون الرشيد مع انس الجليس
هارون الرشيد مع أنس الجليس
ژانرونه
جعفر :
دام أمير المؤمنين، وقطب عترة الأطهرين! الناس على دين ملوكهم، وسالكون طرائق سلوكهم؛ فإذا صلحت أخلاق الملوك العلية، تنصلح بالضرورة سائر الرعية، طائعة كانت أم كارهة، وتمرح في الصلاح فارهة، لا سيما أتباع الخليفة، المتنصبون لخدمته الشريفة؛ فإنهم يقتبسون من خلاله السنية، وتنطبع في قلوبهم أنوار جلاله الإرشادية، ويظهرون بأكمل صفة، منزهون عن الختل والزخرفة. ومن هذا الشيخ إبراهيم، قد سلك السبيل المستقيم، وتنزه بالصدق عن المين والملق، فلا عدمناك، يا ذا الإيناس، ودرة عقد بني العباس.
الجزء السابع (الحاضرون - علي نور الدين - أنس الجليس - الشيخ إبراهيم)
علي :
لخليفة المختار أرفع شكوتي
ليقد أغلالي ويطفئ غلتي
فالظلم قض دعائمي وأهاضها
عمدا وأوغل في استلاب ذخيرتي
فاستأصل العدوان سيبي بعدما
أحجمت أجمح من حلول منيتي
ناپیژندل شوی مخ