د مصر په نولسمه پېړۍ کې د ژباړې حرکت

ژاک تاجر d. 1371 AH
94

د مصر په نولسمه پېړۍ کې د ژباړې حرکت

حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر

ژانرونه

ولكن لم يبرح هؤلاء الطلبة القطر المصري، إذ لم ترسل الحكومة أية بعثة علمية إلى بروسيا والنمسا.

وإذا وجدنا مسوغا لدراسة اللغة النمسوية في مدرسة اللسان القديم، وتعليمها في المدارس بعد انتصار بروسيا على فرنسا، فكيف نعلل دراسة اللغة الحبشية وفائدتها من الوجهة الفنية بالنسبة لتعليم الآثار؟ وقد فهمنا بعد الاطلاع على وثيقة في المحفوظات التاريخية أن لهذا الإجراء مغزى سياسيا يتعلق بمشروعات إسماعيل الاستعمارية، وهذه الوثيقة هي أمر كريم إلى ديوان المدارس بتاريخ 13 رجب سنة 1285

13

هذا نصه: «يعلم لسان الأحباش وخط الهيروغليف، أي الخط المصري القديم، بمدرسة التجهيزية بشرط أن يكون التلامذة سمرا أو زنوجا، ويكون الخوجات من بطريرخانة الأقباط» فنلاحظ أولا أن الأمر أوصى بتعليم اللغة الحبشية قبل تعليم الخط الهيروغليفي، ثم اشترط أن يكون التلاميذ سمرا أو زنوجا. ألم يكن ذلك دليلا قاطعا على إصرار الخديو على تكوين طبقة من المترجمين يستخدمهم في بلاد الحبشة بعد فتحها؟ ومما يؤيد وجهة نظرنا هذه: إلغاء هذه المدرسة بعد فشل الحملة الحبشية بسنة واحدة.

مدرسة الطب

كان مدير مدرسة الطب ومعظم أساتذتها في عهد محمد علي باشا من الأوروبيين، ولكن بفضل عناية كلوت بك، والمجهود الذي بذله؛ لرفع مستواها، وتخريج عدد كبير من الأطباء المصريين المتمكنين، ووضع المعاجم الطبية وترجمة الكتب، تمصرت المدرسة تدريجا حتى رأى إسماعيل عندما أعاد تنظيمها في بداية عهده أن مدرستي أبي زعبل وقصر العيني قد أخرجتا في عهد جده عددا غير قليل من الكفايات مما يغنيه عن تعيين مدرسين جدد من الأجانب، ولو أن

Burguiéres Bey (بورجيير بك) تولى نظارة المدرسة فترة قصيرة في أوائل العهد، وظل محمد علي بك (محمد علي باشا البقلي) مدير المدرسة مدة طويلة يعاونه أربعة عشرة أستاذا كلهم مصريون، وكذلك صار التعليم في هذه المدرسة باللغة العربية.

14

غير أن المجلس الخصوصي قرر بتاريخ 18 ذي القعدة سنة 1279 (1863)

15

ناپیژندل شوی مخ