118

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

خپرندوی

دار سوزلر للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٨٨م

ژانرونه

باسمه سُبْحَانَهُ وَإِن من شَيْء إِلَّا يسبح بِحَمْدِهِ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَإِلَيْهِ الْمصير إِن هَذِه الْجُمْلَة الَّتِي تلخص التَّوْحِيد عبارَة عَن إِحْدَى عشرَة كلمة ولقراءتها عقب صَلَاتي الْفجْر وَالْمغْرب فَضَائِل جمة حَتَّى وَردت فِي إِحْدَى الرِّوَايَات الصَّحِيحَة أَنَّهَا تحمل مرتبَة الِاسْم الْأَعْظَم فَلَا غرو إِذن أَن تقطر كل كلمة من كلماتها أملا شافيا وبشرى سارة وَأَن تحمل مرتبَة جليلة من مَرَاتِب تَوْحِيد الربوبية وَتبين من زَاوِيَة الِاسْم الْأَعْظَم كبرياء الوحدانية وَكَمَال التَّوْحِيد وَحَيْثُ أَن هَذِه الْحَقَائِق الواسعة الرفيعة قد وضحت بجلاء فِي سَائِر الْكَلِمَات فنحيل إِلَيْهَا القاريء الْكَرِيم ونكتفي هُنَا بِوَضْع فهرس لَهَا بِنَاء على وعد سَابق على صُورَة خُلَاصَة مجملة جدا تتكون من مقامين ومقدمة

1 / 136