212

حقائق التأويل

حقائق التأويل

ایډیټر

شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء

7 - وقال بعضهم: يجوز أن يكون المراد بذلك أن المقدورات تعود إلى قدرته، لان ما أفناه من مقدوراته الباقية NoteV00P212N01: كالجواهر والاعراض الباقية، يصح منه تعالى إعادته بعد توليه، وإيجاده بعد تقضيه، لأنه يرجع إلى قدرته NoteV00P212N02، وإن كان ذلك يمتنع في مقدورات البشر، وإن كانت باقية، لما دل عليه الدليل من اختصاص مقدور القدر NoteV00P212N03 باستحالة العود إليها، من حيث لم يجز فيها التقديم والتأخير (4)، وهذا الحكم أيضا ينفرد به تعالى من سائر القادرين (5).

8 - وعندي في ذلك وجه آخر، وهو: أنه يجوز أن يكون المراد بقوله تعالى: (والى الله ترجع الأمور) ما تعبد العباد به من الاستثناء بمشيئة الله تعالى، في كل امر عزموا على فعله في المستقبل، وعلى هذا

مخ ۲۱۲