حقائق التأويل
حقائق التأويل
پوهندوی
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
حقائق التأويل
الشریف الرضی d. 406 AHحقائق التأويل
پوهندوی
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
22 - مسألة (والى الله ترجع الأمور) كيف ترجع الأمور إلى الله تعالى ولازم ذلك خروجها أولا! - الجواب عن الشبهة - معنى آية (وجعلكم ملوكا) - الاعتقاد الذي سبب الغلو بالبشر والأصنام - أصل الرجوع لغة - وجهان في الجواب للمؤلف ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور 109) فقال: ما معنى رجوع الأمور إليه، وهي غير خارجة عن سلطانه وقدرته، وتقلب العباد جميعا في قبضته وملكته (1)!، وهذا يدل على أن الأمور تخرج عن تدبيره، حتى يصح أن توصف بالرجوع إليه بعد الخروج عنه.
فالجواب: أنا قد ذكرنا في ما تقدم من كلامنا في السورة المتقدمة ما يكشف عن المراد بهذا القول عند اعتراض ما يقتضيه، إلا أننا نورد منه ههنا ما يكون أنقع للغلة وأكشف للشبهة بمشيئة الله، فنقول: قد قال العلماء في ذلك أقوالا:
1 - منها، أن الله تعالى ملك الناس في دار التكليف أمورا
مخ ۲۰۷
د ۱ څخه ۳۷۶ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ