حقائق التأويل
حقائق التأويل
پوهندوی
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
حقائق التأويل
الشریف الرضی d. 406 AHحقائق التأويل
پوهندوی
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
يجبى إليه ثمرات كل شئ...) NoteV00P191N01، وبقوله سبحانه: (أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم..) NoteV00P191N02، وهذا نص على أمان الحرم كله.
ومعنى قوله تعالى: (آمنا)، أي: يؤمن فيه، لان الحرم نفسه يستحيل أن يوصف بالخوف أو الامن، وإنما يأمن أهله ويخافون، وهذا كثير في كلامهم: كما قالوا: ليل نائم، أي: ينام فيه، ويوم NoteV00P191N03 ساكن، أي: يسكن فيه، وعيش غافل، أي: يغفل فيه، وشباب إبله، أي: يتبله صاحبه فيه ذهولا في سكرته ورسوبا في غمرته، قال الراجز NoteV00P191N04:
لما رأتني خلق المموه * براق أصلاد الجبين الأجله بعد غداني الشباب الأبله والى قريب من هذا المعنى ذهب بعض المفسرين في قوله تعالى:
(والشجرة الملعونة في القرآن...) NoteV00P191N05، فقال: المراد بذلك الملعون آكلها، لان الشجرة نفسها يستحيل أن تلعن وتذم. وهذا من غرائب التفسير، وإن كان كثير من العلماء على خلافه، إذ حملوا
مخ ۱۹۱
د ۱ څخه ۳۷۶ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ