295

فصل في الكلام فيما اختلفت فيه الأمة من عذاب القبر والنفخ في

الصور والميزان والكتاب والصراط والشفاعة وعذاب أطفال المشركين

واعلم أن هذه الجملة قد اختلف فيها. فقال قوم: إن الإنسان يحيا بعد انصراف من يقبره، ويقعد في قبره، ويسأل عن فعله ثم يمات. واستدلوا بما حكاه الله من قول أهل النار: {قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل}[غافر:11]. وبما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قوله: (وأقعد في قبره).

مخ ۳۶۹