د معرفې حقایق
حقائق المعرفة
ژانرونه
وقد روي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما من أحد يدخل الجنة فيحب أن يرجع إلى الدنيا ولو أن له ما على الأرض إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع، فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة)). وعن زيد بن علي عليه السلام عن أبيه عن جده عن علي " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((للشهيد سبع درجات : فأول درجة من درجاته أن يرى منزلته من الجنة قبل خروج نفسه فيهون عليه ما به.
والثانية: أن تبرز إليه زوجته من حور العين فتقول: أبشر يا ولي الله، فوالله ما عند الله خير لك مما عند أهلك.
والثالثة: إذا خرجت نفسه جاء خزنة من الجنة فتولوا غسله وكفنوه وحنطوه وطيبوه من طيب الجنة.
والرابعة: فإنه لا يهون على مسلم خروج نفسه مثل ما يهون على الشهيد.
والخامسة: أنه يبعث يوم القيامة وجرحه يشخب مسكا، ويعرف الشهداء بروائحهم يوم القيامة.
والسادسة: ليس أحد أقرب من عرش الرحمن من الشهداء.
والسابعة: أن لهم في كل جمعة زورة فيحيون بتحية الكرامة، ويتحفون بتحف الجنة فيقال: هؤلاء زوار الله تعالى)). ومعنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن لهم في كل جمعة زورة )) يريد في كل مقدار جمعة إذ ليس ثم أيام ولا ليالي، وقد قال الله تعالى: {خلق السماوات والأرض في ستة أيام }[الأعراف:54] المراد به: في مقدار ستة أيام؛ لأن الأيام والليالي أحدثها الله تعالى بعد خلق السماوات والأرض، وهي مقدار حركة العالم، فثبت أنها بعده.
مخ ۳۴۵