د معرفې حقایق
حقائق المعرفة
ژانرونه
وذهبت المطرفية إلى أن الله لم يرزق العاصي، وأن كل ما تناوله العاصي من الحلال والحرام غصب اغتصبه، وليس برزق له، ولم يسمعوا قول الله تعالى: {الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء}[الروم:40]، وهذا خطاب من الله يقال للمشركين، وقال تعالى: {كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا}[الإسراء:20]، وقال تعالى: {ذرني ومن خلقت وحيدا ، وجعلت له مالا ممدودا ، وبنين شهودا ، ومهدت له تمهيدا ، ثم يطمع أن أزيد}[المدثر:11-15]، وقال تعالى: {لإيلاف قريش ، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ، فليعبدوا رب هذا البيت ، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}[قريش:14]، وقال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم}[الإسراء:31]، وقال تعالى -حاكيا عن إبراهيم عليه السلام: {وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا}[البقرة:126]، وقال: {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم}[الأنعام:94]، وهذا في القرآن كثير. ومن أنكر هذا فقد أنكر نعمة الله.
مخ ۳۲۷