د معرفې حقایق
حقائق المعرفة
ژانرونه
وتأويل قوله: {لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا} روي عن ابن عباس أن (راعنا) عند اليهود كلمة ذم، وهي عند العرب بمعنى أنظرنا، ويقول القائل منهم: أرعني سمعك والمعنى اسمع مني. فكانت اليهود يأتون إلى النبيء صلى الله عليه وآله وسلم فيقولون: راعنا، وأرعنا سمعك. وغرضهم السب له بلسانهم، فإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا: قد كنا نسب محمدا سرا، فقد صرنا نسبه علنا. فأنزل الله هذ الآية، وخاطب بها المؤمنون، لئلا يتشبه بهم اليهود إذا قالوا: راعنا.
ومما يجب استماعه على القاضي: قول المدعي، وقول المدعى عليه، وقول الشهود، ويجب استماع حكم القاضي على الخصمين.
فهذه الأشياء، وما جانسها يجب استماعها.
ومما يحرم استماعه: اللهو والغناء، وصوت المزمار، والطنبور، وجميع الملاهي، واللغو قال الله تعالى: {والذين هم عن اللغو معرضون }[المؤمنون:3]، وقال تعالى: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما}[الفرقان:72].
مخ ۲۸۸