203

ولولا معرفة الاختلاف لما عرفت الفرقة الناجية، ولا تحقق وأيقن صاحب الحق أنه محق، فلما لم تكمل معرفة الأصول إلا به علم أن معرفة الوفاق والخلاف هو أصل من الأصول وهو سبب الولاء والبراء، ولولا ذلك لما عرف الولي من العدو.

مخ ۲۷۲