حقایق ایمان
حقائق الإيمان
پوهندوی
تحقيق : السيد مهدي الرجائي / إشراف : السيد محمود المرعشي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۹ ه.ق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
حقایق ایمان
شهید دویم d. 966 AHحقائق الإيمان
پوهندوی
تحقيق : السيد مهدي الرجائي / إشراف : السيد محمود المرعشي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۹ ه.ق
حيث لم يقل ولكن أسلمتم، كما قال: " لم تؤمنوا " بل أحال الأخبار به (1) على مقالتهم، فقال تعالى: " ولكن قولوا أسلمنا ".
وحينئذ فيجوز أن يكون المراد - والله أعلم - أنكم لم تؤمنوا حتى تدخل المعارف في قلوبكم ولما تدخل، لكن ما زعمتموه من الإيمان هو إسلام ظاهري يمكن الحكم عليكم به في ظاهر الشرع ، حيث أقررتم بألسنتكم دون قلوبكم فلكم أن تخبروا عن أنفسكم به.
وأما الإسلام الحقيقي، فلم يثبت لكم عند الله تعالى كالايمان، فلذا لم يخبر عنكم به.
وقد ظهر من ذلك الجواب عن الثاني أيضا.
قلت: إن الإسلام من الحقائق الاعتبارية للشارع كالإيمان، فلا يعلم إلا منه وحيث أذن لهم في أن يخبروا عن أنفسهم بأنهم أسلموا مع أن الإيمان لم يكن دخل قلوبهم، كما دل عليه آخر الآية، فدل (2) على أنه لم يكن له حقيقة وراء ذلك عند الشارع، وإلا لما جوز لهم ذلك الأخبار.
واحتمال المجاز يدفعه أن الأصل في الإطلاق الحقيقة، ولزوم الاشتراك على تقدير الحقيقة يدفعه أنه متواطئ أو مشكك، حيث بينا أن مفهومه هو الانقياد والاذعان بالشهادتين، سواء اقترن (3) بالمعارف أم لا، ليكون إسلام الأعراب فردا منه.
قلت: لا ريب أنه لو علم عدم تصديق من أقر بالشهادتين، لم يعتبر ذلك الاقرار شرعا، ولم نحكم بإسلام فاعله، لأنه حينئذ يكون مستهزءا أو مشككا
مخ ۱۱۸
د ۱ څخه ۲۱۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ