له فسخې ته تمه
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
ژانرونه
غير أن العلم يتغلب على مثل هذه التحيزات بحرصه الشديد على تكرار التجربة
replication
وعلى مشاعية النتائج وعلانيتها، بحيث لا تدوم في سوق الأفكار أية نتائج قائمة على أساس مهتز. وإذا كنا في الحياة اليومية نتخلص - بعض الشيء - من الأفكار الفادحة الخطأ بفضل التأثير المصحح لزملائنا ولعموم المجتمع؛ فإن العلماء يتسلحون في منهجهم بإجراءات خاصة للتغلب على العيوب الغائرة في الاستدلال البشري، وهي إجراءات قلما يلتفت إليها الشخص العادي ويتبناها في الحياة اليومية، من هذه الإجراءات: استخدام المجموعات الضابطة
control groups ، وأخذ العينات العشوائية
random sampling
لتجنب عقد استدلالات من معطيات ناقصة وغير ممثلة، ومنها استخدام «الملاحظ الأعمى»
blind observer
للتخلص من تأثير عمليات التقييم المتحيز، والملاحظ الأعمى هو شخص على غير دراية لا بالفرضية محل البحث ولا بالحالة المحددة للتجربة المجراة في وقت معين (مجموعة العلاج مثلا أو المجموعة الضابطة)، ومن ثم فإن توقعاته عما «ينبغي» أن يحدث في التجربة لا يمكن أن تحيز سلوكه.
ولكن ربما يكون صمام الأمان الأساسي والأهم في المشروع العلمي هو اشتراطه تحديد معنى شتى النتائج والمآلات على نحو موضوعي ومسبق إن أمكن، وبعبارة أخرى: أن نحدد مقدما وعلى نحو دقيق ماذا يمثل نجاحا وماذا يمثل فشلا، ماذا يعد تحقيقا للفرضية وماذا يعد تكذيبا لها، لا أن نتلقى النتائج ثم نؤول معناها تأويلا يسلكها بعنت في توقعاتنا المبدئية ويقسرها على الانسجام مع فرضيتنا الأولى.
قد يبدو ذلك ضربا من التصلب والصرامة الزائدة، نعم، نحن في العلم نضحي بشيء من المرونة من أجل الموضوعية، غير أننا يجب أن نميز في العلم بين عملية توليد الأفكار وعملية اختبارها، أو بين «سياق الكشف»
ناپیژندل شوی مخ