له فسخې ته تمه
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
ژانرونه
وحيثما فرغ العقل من العلم والفلسفة تلقفته الخرافة كأنها أولى به
في البدء كان الظلام
وأينما توجه العقل الفارغ من العلم وفلسفته
فثم وجه الخرافة.
كانت وظيفة الخرافة - ولا تزال - تفسير الوجود حيث لا تفسير، والتأثير فيه حيث لا تأثير، لقد كان الإنسان الأول ملقى في عالم مبهم غير مكترث، وكان عليه أن يبتكر شيئا يفسر به ما يجري حوله، ويتحكم به في أرتال الأحداث التي تمضي غير عابئة به، فابتكر الأسطورة يتفهم بها هذا الوجود الملغز، ويؤول بها هذا العالم الغريب الذي لا يفصح عن نفسه.
لم يكن لدى الإنسان الأول مراغم كثير لكي ينسحب من البيئة المحيطة فيتأمل ويتروى ويفكر، ويميز بين الداخل والخارج، بين الذات والموضوع؛ فوقر في روعه أن جميع الأشياء - الجامد منها والمتحرك - «أشخاص» مثله لديها أرواح وأغراض
animism ، فجعل يجابه الأشياء كما تجابه الحياة الحياة، ويخاطب كل شيء ب «أنت» ولا يشير إليه ب «هو»، كان لصيغة المخاطب
second person
الغلبة في عالمه الذهني على صيغة الغائب
third person .
ناپیژندل شوی مخ