والمعنى عندى أنه يقدر الهلاك على قوم، فيصيب من كان فيهم، إلا الذى يدعو بالفجاءة من الهلاك، لقوله تعالى
ما يبدل القول لدى
ورواه ابن المبارك بسنده عن ثوبان عنه صلى الله عليه وسلم
" لا يرد القضاء إلا الدعاء وإن الرجل ليحرم الرزق بذنب يصيبه "
، والكلام فيه كالذى تقدم، وكذا فى رواية الحاكم فى مستدركه قائلا صحيح الإسناد عن عائشة رضى الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يغنى حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيتعالجان إلى يوم القيامة "
أى يتصارعان، وعن سلمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من سره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء فى الرخاء "
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد، وروى الربيع، عن أبى عبيدة مفصلا، قال رسول الله عليه وسلم
" تضرعوا إلى ربكم وادعوه فى الرخاء، فإن الله تعالى قال من دعانى فى الرخاء أجبته فى الشدة، ومن سألنى أعطيته، ومن تواضع لى رفعته، ومن تضرع إلى رحمته، ومن استغفرنى غفرت له "
ناپیژندل شوی مخ