(فَلم أر مثل الحى حَيا مصبحا ... وَلَا مثلنَا يَوْم الْتَقَيْنَا فوارسا)
(أكر وأحمى للْحَقِيقَة مِنْهُم ... وأضرب منا بِالسُّيُوفِ القوانسا)
(إِذا مَا شددنا شدَّة نصبوا لنا ... صُدُور المذاكى والرماح المداعسا)
(إِذا الْخَيل أجلت عَن صريع نكرها ... عَلَيْهِم فَمَا يرجعن الا عوابسا)
(وَكنت أَمَام الْقَوْم اول ضَارب ... وطاعنت اذ كَانَ الطعان تخالسا)
(وَكَانَ شهودى معبد ومخارق ... وَبشر وَمَا استشهدت الا الأكايسا)
(ومارس زيد ثمَّ اقصد مهره ... وَحقّ لَهُ فى مثلهَا ان يمارسا)
(وَلَو مَاتَ مِنْهُم من جرحنا لأصبحت ... ضباع بِأَكْنَافِ الْأَرَاك عرائسا)
(وَلَكنهُمْ فى الفارسى فَلَا ترى ... من الْقَوْم الا فى المضاعف لابسا)
(فان يقتلُوا منا كميا فاننا ... ابأنا بِهِ قَتْلَى تذل المعاطسا)
(قتلنَا بِهِ فى ملتقى الْقَوْم خَمْسَة ... وقاتله زِدْنَا مَعَ الْقَوْم سادسا)
(وَكُنَّا اذا مَا الْحَرْب شبت نشبها ... ونضرب فِيهَا الأبلج المتقاعسا)
١١٩ - وَقَالَ ابو ثُمَامَة العازب بن برَاء الضبى
(اقول لمحرز لما الْتَقَيْنَا ... تنكب لَا يقطرك الزحام)
1 / 55