(وأصبحت اعددت للنائبات ... ت عرضا بَرِيئًا وعضبا صقيلا)
(وَوَقع لِسَان كَحَد السنان ... ورمحا من الْخط لدنا طَويلا)
(وسابغة من جِيَاد الدروع ... تسمع للسيف فِيهَا صليلا)
(كمتن الغدير زفته الدبور ... بَحر المدجج مِنْهَا فضولا)
(فَهَذَا عتادى وإنى امْرُؤ ... أوالى الْكَرِيم وأجفو البخيلا)
(ونار دَعَوْت بهَا الطارقين ... وَاللَّيْل ملق عَلَيْهَا سدولا)
(إِلَى ملق بضيوف الشتَاء ... إِذا الرّيح هبت بلَيْل بليلا)
(حَلِيم وَلكنه فِي الحروب ... اذا مَا تلظت ترَاهُ جهولا)
(رأى انه جزر للمنون ... وَلَو عَاشَ فِي الدَّهْر عمرا طَويلا)
(فطاوع رائده فى الْهوى ... وعاصى على مَا أحب العذولا)
٨٥ - وَقَالَ آخر
(ترَاهُ كنصل السَّيْف أصدأ مَتنه ... تقادمه والنصل ماضى الْمضَارب)
(تغرب يبغى الْيُسْر لَيْسَ لنَفسِهِ ... خُصُوصا وَلَكِن لِابْنِ عَم وَصَاحب)
(وَمن لم يزل يخْشَى العواقب لم يزل ... مهينا رهينا فِي حبال العواقب)
1 / 38