(فان يَك بالذنائب طَال ليلى ... فقد يبكى من اللَّيْل الْقصير)
(وأنقذي بَيَاض الصُّبْح مِنْهَا ... لقد انقذت من شَرّ كَبِير)
(كَأَن كواكب الجوزاء عوذ معطفة ... على ربع كسير)
(تلألأ واستهل لَهَا سُهَيْل ... يلوح كقمة الْجمل الفدير)
(وتحنو الشعريان إِلَى سُهَيْل ... كَفعل الطَّالِب الْقَذْف الغيور)
(كَأَن العذريين بكف ساع ... الح على ثمائله ضَرِير)
(كَأَن بَنَات نعش تاليات ... قطار عَامِد للشام زور)
(تتَابع مشْيَة الْإِبِل الزهارى ... لتلحق كل تالية عبور)
(كَأَن الفرقدين يدا مفيض ... الح على افاضته قمير)
(كَأَن الجدى فِي مثناة ربق ... أَسِير اَوْ بِمَنْزِلَة الاسير)
(كَأَن مجرة النسرين نهج ... لكل حزيقة تحدى وعير)
(كَأَن التَّابِع الْمِسْكِين نهج ... أجِير اَوْ بِمَنْزِلَة الْأَجِير)
(كَأَن الْمُشْتَرى حسنا ضِيَاء ... بنيق قاهر من فَوق قور)
(كَأَن النَّجْم اذ ولى سحيرا ... فصَال جلن فِي يَوْم مطير)
1 / 23