(وَهُوَ الَّذِي سنّ الرحيل لِقَوْمِهِ ... رَحل الشتَاء ورحلة الأصياف)
٩٧ - وَقَالَ قيس بن عنقاء الْفَزارِيّ
(غُلَام رَمَاه الله بِالْخَيرِ يافعا ... لَهُ سيمياء لَا تشق على الْبَصَر)
(كَانَ الثريا علقت فَوق نَحره ... وَفِي خَدّه الشعرى وَفِي وَجهه الْقَمَر)
(إِذا قيلت العوراء أغضى كَأَنَّهُ ... ذليل بِلَا ذل وَلَو شَاءَ لانتصر)
٩٨ - وَقَالَ مَالك بن الريب إسلامي
(لِيَهنك أَنِّي لم أجد لَك عائبا ... سوى حَاسِد والحاسدون كثير)
(وَأَنَّك مثل الْغَيْث أما نَبَاته ... فظل وَأما مَاؤُهُ فطهور)