تردد صوت إريك تشو من لوحة المراقبة يقول: «تشارلي، لدينا مشكلة.»
بدأ تشارلي في التوجه إلى الشاشة، لكنه توقف وقال: «أتريدان مشاهدة هذا؟» ونظر إلى كل من ليزي وجونزاليس.
قالت ليزي: «أحتاج إلى ذلك.»
وقال جونزايس: «وأنا أيضا.»
أشاح تشارلي بيده في الهواء وقال: «حسنا.» ثم نقر أحد المفاتيح، فأظهرت الشاشة الرئيسية صورة لوحدة العناية المركزة التي يبقون فيها على جسد جيري. كان ستة أشخاص قريبا يطفون حول الفقاعة المركزية، وكانوا يرتدون أزياء جراحية تمتد من العنق إلى أخمص القدم، ويضعون على رءوسهم أغطية بلاستيكية شفافة. وداخل الفقاعة، كان الكائن الذي كان جيري يوما ما ينتفض في عنف داخل شبكة مقيدة. كان سطح جسده كله يهتز، وكان يصدر عويلا عاليا رأى جونزاليس أنه كان أسوأ ضوضاء سمعها في حياته.
تساءل تشارلي: «إريك، هل لديك تشخيص؟»
استدار إريك كي يواجه الكاميرا الرئيسية بالغرفة. «نعم، فشل عصبي تام.» «تكهناتك؟» «أتمازحني؟» «لأغراض التوثيق يا إريك.»
لاحظ جونزاليس ببعض الاهتمام أن إريك بدأ يتصبب عرقا على نحو ملحوظ بينما كان تشارلي يتحدث، وبدت عينا الرجل تتسعان وقال: «إنه ميت - لا يزال ميتا وسيظل ميتا - وهو ميت على نحو أسوأ مما كان عليه من قبل ... هذا هو تكهني. هذا ليس مريضا لعينا يا تشارلي. إنه ساق ضفدع مأخوذ من صف علم الأحياء، هذا كل ما في الأمر. نحن في حاجة لمناقشة هذا الأمر مع ألف يا رجل.»
قال تشارلي: «لا يمكننا الاتصال بألف، لا يقدر أحد.»
قال إريك: «هراء لعين.»
ناپیژندل شوی مخ