سجنرل :
وإذا شنقتني يا سيدي ماذا يعود عليك؟ فأصغ لما ألقيه إليك: حقيقة إن مولاي فالير تحصل على بنتك لوسيله بواسطة ما اخترعته لك من الحيل الجميلة، ولكن في حال استعمالي لها ما عارضتك ولا كدرتك، بل صرت لك أعز صديق، وكلفت نفسي في رضاك فوق ما أطيق، ومع ذلك فإن لها فيه رغبة لائقة، وهو يصلح أن يكون صهرا لسعادتكم الفائقة، على ما هو عليه من المال، وما يحتويه من اللطف والكمال، فإذا سمعت قول خادمك المهووس، فلا لزوم لضجة تعود عليك بالعبوس، واترك من فكرك اسم فلبركين، وها هم أصحابنا قادمين.
المنظر السادس عشر (فالير - لوسيله - جورجيبوس - سجنرل)
فالير (يقول إلى جورجيبوس) :
لنسجد إليك، ونلثم قدميك.
جورجيبوس :
لقد سامحتكم يا أولادي؛ لأن ما فعله سجنرل أتى على مرادي، حيث إني وجدت لي صهرا عفيفا، محمود الخصال ظريفا، فهيا بنا نقيم الأفراح، وندير كأس الراح، فكوكب الأنس بأفقنا أشرق، وغصن المسرات بروضنا أورق، وقد بلغنا الأوطار، فلنستعد لسماع الأوتار، وندعو أحبتنا للحضور، ليشاركونا في هذا السرور.
ناپیژندل شوی مخ