الكل (يغنون ويرقصون) :
سيعم الخير بلدتنا ... والعقم راح وزال الهم ... (يسمع في تلك اللحظة صوت بكاء طفل ينبعث من داخل الكوخ. ينهض الجميع في سرور ويرقص على نغمات اللحن الراقص. الرجل يسرع إلى داخل الكوخ. عبيد والرجل العجوز يرقصان ويغنيان معا):
سيعم الخير بلدتنا ... والعقم راح وزال الهم.
فالمرأة منا أنجبتنا ... ولدا حرا يصرخ هم هم. (يخرج الرجل من الكوخ حاملا الطفل بين يديه، وإلى جواره الملكة جنات تستند إلى ذراعه. الغناء والرقص يتوقف. ينظر إليهم الجميع في دهشة وانبهار، ثم ينطلقون إليهم فرحين بالطفل، يقبلونه في سعادة وحب، وينظرون إليه في انبهار.)
الرجل العجوز :
علينا ألا نضيع الوقت؛ فالصبح سيطلع ويستيقظ الحاكم بأمر الله ولا يجد الملكة في القصر.
الأم العجوز (في قلق) :
ماذا نفعل الآن؟
الرجل العجوز (يخاطب الرجل الغريب) :
نخفي الطفل في الكوخ.
ناپیژندل شوی مخ