داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
إنك تتبع طريق الخالق، أيها المنفرد، فأنت تفتش على إله لك تقيمه من شياطينك السبعة. إنك تتبع طريق العاشق، أيها المنفرد، وقد عشقت نفسك، فأنت لذلك تحتقرها احتقار العاشقين.
يريد العاشق أن يبتدع لأنه يحتقر، وما له أن يدعي الحب إذا كان لم يبدأ باحتقار المحبوب.
توغل في عزلتك يا أخي. سر فلا رفيق لك إلا حبك وإبداعك. إنك ستسير طويلا قبل أن تقفو العدالة أثرك متثاقلة متعارجة.
اذهب إلى عزلتك فإنني أشيعك بدموعي يا أخي؛ لأنني أحب من يتفانى ليوجد في فنائه من يتفوق عليه.
هكذا تكلم زارا ...
الشيخة والفتاة
لماذا تدلج مختفيا في الغسق يا زارا؟ وما هو الذي تخفيه بكل احتراس تحت ردائك؟ أكنز وهبته أم طفل رزقته؟ وإلى أين تتجه على طريق اللصوص يا صديق الأشرار؟
فأجاب زارا: والحق يا أخي، إن ما أحمل هو كنز وهبته، فهو حقيقة صغيرة طائشة كالطفل، ولولا أنني كممت فمها لصاحت بملء شدقيها.
بينما كنت أسير اليوم منفردا في طريقي عند الغروب، التقيت بشيخة ناجتني قائلة: لقد كلمنا زارا مرارا نحن النساء، ولكنه لم يتكلم عنا مرة واحدة.
قلت لها: يجب ألا يتكلم الرجل عن النساء إلا للرجال.
ناپیژندل شوی مخ