داسې وویل زرادشت: کتاب په ټولو او هیڅ کې د ټولو لپاره
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
ژانرونه
ذلك لأن الطفل طهر ونيسان؛ لأنه تجديد ولعب وعجلة تدور على ذاتها فهو حركة البداية وعقيدة مقدسة.
أجل أيها الإخوة إن العمل الإلهي للإبداع يستلزم عقيدة مقدسة، فإن العقل يطلب الآن إرادته، ومن فقد الدنيا يريد الآن أن يجد دنياه.
لقد ذكرت لكم تحولات العقل الثلاثة فأوضحت كيف استحال العقل جملا وكيف استحال أسدا وكيف استحال أخيرا إلى طفل.
هكذا قال زارا، وكان في ذلك الحين مقيما في مدينة اسمها البقرة العديدة الألوان.
منابر الفضيلة
وبلغ زارا خبر حكيم أطنب الناس في علمه ومقدرته في التكلم عن الكرى وعن الفضيلة فحبوه بالتكريم والتبجيل، واتبعه عدد من الشبان أصبحوا دعامة لمنبره العالي، فذهب زارا وجلس معهم أمام المنبر مصغيا إلى الحكيم فكان يقول:
مجدوا الكرى وعظموه؛ لأن له المقام الأول وتحاشوا مرافقة من ساء رقادهم ومن استحوذ عليهم الأرق.
إن اللص ليقف خاشعا أمام الكرى فيدلج في الليل مخرسا وقع أقدامه، ولكن الساهر المجازف لا يتورع عن حمل بوقه.
ليس بالسهل أن يعرف الإنسان كيف يستسلم لسنة الكرى، وليس إلا لمن عرف كيف ينتبه طول النهار أن ينام ملء جفنيه.
يجب عليك أن تقاوم نفسك عشر مرات في النهار فتغنم خير التعب وتهيئ المخدر لروحك.
ناپیژندل شوی مخ